كل ما يجب عليك معرفته عن ليلة الدخلة من أجل حياة زوجية سعيدة - باقة النساء

كل ما يجب عليك معرفته عن ليلة الدخلة من أجل حياة زوجية سعيدة

كل ما يجب عليك معرفته عن ليلة الدخلة من أجل حياة زوجية سعيدة
يمكننا أن نقول ونحن متأكدين أن ليلة الدخلة هي حجر الأساس في إرساء قواعد البناء الزوجي الصحيح، فإذا خرج الزوج ناجحاً من هذه التجربة ضمن لنفسه ولزوجته السعادة والهناء، ولكن يجب ألا نغفل الأثر البعيد الذي سيتركه كل اتصال جنسي بعد الليلة الأولي التي يضم فيها الزوج زوجته لأول مرة.
سنتعرف فيما يلي علي أهم قواعد العلاقة الجنسية بين الأزواج

الأمور التي يجب أن يعلمها الزوجين عن ليلة الدخلة

• تتكون في مخيلة الزوجة فكرة خاطئة، وقد تقع عندها بمنزلة العقيدة عن زوجها بعد مباشرته لأول اتصال جنسي معها، ويكون لهذه الفكرة معظم التأثير في مستقبل العلاقات الجنسية والمعايشة بينهما، ولا نبالغ إذا قلنا إنه قد يصعب علي الزوج محو هذه الفكرة في المستقبل، فيجب أن يكون حذراً عن مباشرة الجماع الأول مع زوجته، كما أن عوامل أخري مثل الثقافة والسن لها تأثير في مستقبل العلاقة الزوجية.

• أما من جهة الزوجة فالمعروف عنها أنها تبالغ عادة في مقدار الألم وتجتهد ما استطاعت للهروب من الجماع، لتخفي عن زوجها كرهها لعملية الجماع، وربما كان الزوج هو المتسبب في هذه الكراهية بسبب الجماع الأول ومن المهم أن تعلم الزوجة أن التوافق الجنسي بينها وبين زوجها أهم من التوفق المادي أو الطبيعي وأن الجماع ما هو إلا جزء متمم للحب وليس بأول ولا آخر العلاقة ويجب الاجتهاد بين الطرفين لإيجاد التوافق الجنسي بينهما.

• إذا كانت شهوة المرأة متزايدة ورأت من الزوج التباطؤ والاهمال أو تقديم الأعذار المملة عن الاستجابة لرغبتها، فهذا السلوك يمكن أن يتسبب في مشاعر الكره، فجهل الرجل لطبيعة زوجته يولد عندها شعور بأنها صاحبة الدور السلبي في عملية الجماع، كما أن المرأة عليها أن تُدرك طبيعة زوجها وأن قد يعجز عن إرضاء رغبتها في بعض الأوقات، ولا نزايد عندما نقول إنها قد تكون أول خطوة في طريق الطلاق.

• على المرأة أن تُدرك طبيعة زوجها وأن تعرف أن قوته الشهوية محددة، خاصة بعد الانتهاء من الجماع لأنه يحتاج إلى الراحة بعض الوقت، وقد تتجاهل الزوجة هذه الفترة المطلوبة للراحة وبالأخص كلما تقدم الزوج في السن وتقادم عهد الزواج، وحتى مع تكرار عملية الجماع في نفس الليلة فلا بديل عن الراحة أولا وأخيرا، وهذا ما يجب على الزوجة أن تعلمه حتى تستمر الحياة الزوجية الطبيعية.

• لا تحدث عملية الإيلاج إلا والقضيب في حالة انتصاب كامل، أما إذا كان في حالة ارتخاء فلا يمكن الإيلاج إلي داخل المهبل إطلاقاً، وحالة الأنصاب هذه لا تحدث إلا بعد متهيجات طبيعية ومتهيئات لها، فيجب أن يكون للمرأة نصيباً من ذلك وهي إشعال الرغبة التناسلية عند الرجل بكل معانيها.

العلاقة الجنسية بين الزوجين عند وقوع الحمل 

• يسود اعتقاد بين معظم الناس على وجوب انقطاع كل علاقة جنسية بين الرجل والمرأة خلال الأشهر الأولي من الحمل، أما الحقيقة فهي أن الحمل لا يمنع هذه العلاقات ولا يوجد خوف على الجنين منها لأنه محاط بغلاف واقِ ويسبح في طبقة كثيفة من السوائل، ولكن ينصح الأطباء بضرورة الجماع في أوقات الحمل بهدوء منذ اللحظة الأولي التي يعلم فيها الطرفين بحدوث التلقيح في الرحم.

• يجب علي الزوج أن يترك للمرأة الخيار في تحديد وقت الجماع أيام الحمل حتى لا تتكون عندها فكرة عن حب الإيثار والأنانية لدي الزوج، ويلزم أن يعاملها الزوج بطلف ودلال زائد حتى تشعر بارتياح أثناء العلاقة الجنسية، وكذلك فإن حرمان الزوج من الاقتراب من زوجته طوال فترة الحمل هي من الأمور الخطيرة التي يمكن أن تتسبب في هروب الزوج حتى يبحث عن اللذة في أجساد أخري.

• من الخطأ أن نصدق قول البعض بوجوب قطع العلاقة الجنسية عند الرضاعة، وذلك لأن جسد المرأة خلال هذه الفترة يتخذ شكلاً جذاباً مثيراً إذا يمتلئ وتستدير محاسنه، وتبرز المرأة في هذه الفترة أنوثة خلابة تزيد معها لهفة الزوج وشهوته لها، خاصة وأن الثدي يتخذ بعد الولادة شكلاً جديداً مثيرا وهذا الثدي يثير عند الزوج مشاعر الرغبة الكامنة العميقة.

• لذلك فإن حرمان المرأة والرجل وقت الحمل من الاستمتاع بلذة الجماع هي فكرة خاطئة، لأن الأعمال الجنسية تتصل بأعماق الحياة البشرية وهي تريد أن تجد لها متنفسا يؤمن لها تصريف ما تكتبه من شهوة عميقة نحو الجنس الآخر، وكل نصحيه بالافتراق أثناء الحمل أو الرضاعة هي جريمة يدفع ثمنها المرأة والرجل وقد تصل نهايتها إلي هدم البيت حتى لو كان في كامل سعادته.

وأخيرا إننا على يقين من أنه لو ثقف الطرفين بالمعلومات الجنسية الكافية قبل الزواج، فلن تحدث الكثير من الاختلافات بين الأزواج وسوف تتيسر كل جوانب الحياة الأسرية وسوف يحاول كل طرف تجنب ما يلاقيه من تعب ومشقة أثناء الجماع، سوف يجعلهم هذا التعليم أكثر رشداً عند الاختيار وبدء الحياة الزوجية الصحيحة بسعادة.

اضغط هنا للتعليق