كيف اعالج صداع الراس بطرق طبيعية - باقة النساء

كيف اعالج صداع الراس بطرق طبيعية

الم الراس او صداع الراس هو من الامراض الشائعة لدى كثير من الناس، ويعرف صداع الراس بعدم الشعور بالراحة في الرأس، أو فروة الرأس، أو أعلى الرقبة، وفي أغلب الأوقات صداع الراس يكون مجرد إرهاق وتعب ليس أكثر، ولكن هناك أوقات أخرى تكون آلام الرأس نتيجة الإصابة بأحد الامراض التي تستوجب علاجا طبيا حسب نوع الصداع المسبب لهذه الام، ففي هذا المقال سنتطرق الى انواع الصداع المسببة للآلام الراس وبعض الاعراض الناتجة عن صداع الراس، كما اننا سنعرفك عزيزي القارئ بالأسباب المؤدية لصداع الراس لتجنبها قدر المستطاع، وطرق العلاج من الام الراس بعلاجات طبيعية لتريحك من صداع الراس.
كيف اعالج صداع الراس بطرق طبيعية

انواع صداع الراس او آلام الراس:

يشتك الكثير من الأشخاص من الآم والصداع ويعانون من علاجه المطول او الغير المجدي فمن الضروري التعرف على نوع الصداع والاسباب المؤدية اليه ليسهل علاجه بسرعة، لذا اصدرت جمعية الصّداع الدوليّة أحدث تصنيف لها عن الصّداعِ في عام 2015،الذي من شأنه أن يساعد في مجال الرّعاية الصحيّة، وإجراء تشخيص محدّد للصداع، لابتكار طرق أفضل وأكثر فعاليّة في العلاج ومن اهم هذه الانواع نذكر:

  • الصداع الأولي او الابتدائي: وينتج عن التعب والارهاق، أو الجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز أو أمام الحاسوب، وهذا الأمر من الطبيعي أن يسب الصداع، ولا يكون الإنسان بحاجة للذهاب إلى الطبيب
  • الصداع التوتري او الناتج عن التوتر: وهو صداع يكون على شكل آلام على جانبي الرأس، ومن الخلف أيضاً، وفي بعض الحالات يصل للأمام أيضاً، ويشعر المريض كأنّ رأسه مربوط بشيء ثقيل ومحكم، وقد تنزل الآلام لتصل إلى الأكتاف والرقبة أيضاً، ويكون علاج مثل هذه الحالات من خلال أخذ بعض المسكنات واللجوء إلى التخلّص من التوتّر النفسيّ والعصبي.
  • صداع العنقود: وهو نوع ليس شائعا بصورة كبيرة وهو عبارة عن الآمِ رأس متكرّرة وحادة لمدّة زمنيّة محدّدة. ويؤثّر بشكلٍ رئيس على الرّجالِ في أواخر سنّ العشرين، ويمكن أن تعاني منه النّساء أيضاً والأطفال.
  • صداع التهاب الجيوب الأنفية: سببه الرئيسي هو حدوث حالة من الالتهابات في الجيوب الأنفيّة، بسبب الجراثيم او الفيروسات التي تصيب الانف، ويكون هذا الصداع على شكل آلام في منطقة الرأس من الأمام، وفي مقدمة الوجه.
  • صداع ناشئ عن العينين: السبب الرئيسي في حدوثه هو ارهاق العينين، حيث إنّ الجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز، وارهاق العينين تسبب حالة من الصداع الحاد، والذي يكون في مقدمة الرأس (الجبين)، وقد يصاحبه وخز في العينين وآلام في الجفون.
  • الألم العصبي في الجمجمة او بسبب حدوث ورم في المخ: وهو أخطر أنواع الصداع، وكما نعلم بأن الرأس هو المصدر الأساسي للصداع وذلك قد يحمل إمكانية أن المخ يحتوي على ورم خفيف كما أن الصداع قد يكون نذير بالإصابة بمرض السحايا، وهذا النوع من الصداع يكون عادةً في فترة الصباح.

أعراض الصداع:


  • ألم يبدأ في الجزء الخلفيّ من الرأس وأعلى العنق: ويوصف بأنه ضيق مثل الحزام أو الضغط، وقد ينتشر ليطوق الرأس.
  • الم يحيط بجانبي الرأس: وقد يختلف هذا الألم في شدّتهِ، وعادةً لا يتمّ التخلص منه
  • ألم في المنطقةِ التي تقع فوق الحاجبين أو ما بينهما، حيث تقع العضلات الأمامية، وتعتبر من أشد الأماكن التي تتعرض للصداع.

أسباب صداع الراس:


  • الإجهاد: التعرض للإجهاد بشكل يومي يضع ضغطا على عضلات الجسم مما ينتج عنه الإصابة بالصداع، لذا من الضروري السيطرة على الاجهاد للتمتع بصحة جيدة بعيدا عن الصداع
  • الارتفاع في ضغط الدم: هو الصداع الناتج بسبب قوّة دفع الدّم للرأس، ممّا يسبّب ارتفاعاً في ضغط الدّم.
  • التهاب الأذن الوسطى: التهاب الغشاء المخاطيّ الذي يبطن الأذن الوسطى؛ والذي غالباً ما يسبّب لصاحبها الالم والصداع.
  • الأصوات المزعجة: سماع الأصوات العالية أو الضجيج يؤدّي غالباً إلى الإصابة بالصّداع، وذلك لأنّ الأذن تسمع الأصوات التي مقدار اهتزازها يكون ما بين 16-20 ألف هزّة، وما زاد عنها أو قلّ يزيد من ضغط الأذن، ممّا يحدث اضطرابا والما بالراس.
  • العوامل النفسية: الحالة النفسية للشخص تعد جانباً مؤثّراً؛ حيث تؤدّي لشعور الإنسان بالصّداع، كما تؤدّي كثرة التّفكير في معظم الاوقات لشعور الفرد بحالة من الصّداع المتكرر.
  • الاجهزة الالكترونية كالتلفاز والكمبيوتر: استعمال التلفاز أو الكمبيوتر لساعات طويلة يُسبّب بدوره الصّداع؛ لأنَّ النّظر إلى الشاشات لفترةٍ طويلةٍ يزيد من ضغط العين.
  • أمراض العين: قصر النّظر، او التهابات أعصاب العين وجفافها، أو بسبب تعرّض العين لمزيد من التّعب والإرهاق؛ وجميعها تسبّب الصّداع.
  • التقلبات في المناخ: بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها تقلصات عضلات الرّأس مسببّةً الصداع.
  • تغيرات الهرمونات بالنسبة للنساء: التغيرات الشهرية من هرمون البروجسترون والاستروجين واحدة من الأعراض الأكثر شيوعا للصداع.
  • اضطرابات النوم: التعرض للأرق المزمن يعرضك للصداع المزمن، لأنه يطلق هرمونات التوتر المحفزة للصداع.
  • الكافيين: تناول الكثير من الكافيين هو عنصر رئيسي للصداع.
  • الحساسية من الروائح: الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لرائحة معينة من الممكن أن تتسبب في إصابتهم بالصداع اليومي.
كيف اعالج صداع الراس بطرق طبيعية

وصفات وطرق طبيعية لعلاج صداع الراس:


  • الزنجبيل والليمون: امزجي كميات متساوية من عصير الزنجبيل الطبيعي مع عصير الليمون وتناوله مرة أو مرتين يومياً، والزنجبيل يساعد في خفض التهاب الأوعية الدموية الموجودة في منطقة الرأس، وبالتالي التقليل من الصداع الذى تشعر به.
  • عصير النعناع: قم بعصر النعناع لاستخلاص عصيره وضعيه على جبينك لعدة دقائق، نضرا لاحتواء النعناع على مادة المثول الفعالة في علاج وجع الرأس.
  • الروزمارى: قم بتدليك الجبين باستخدام بعضاً من زيت الروزماري. لما لها من خصائص مضادة للالتهاب تساعد في التقليل من ألم الرأس.
  • القرنفل: اطحن بعض امن حبات القرنفل واستنشق رائحتها عندما تشعر بالصداع. لأنه فعال في علاج صداع والتوتر.
  • خل التفاح: وذلك بوضع كمية من الماء الساخن في وعاء وثلاث ملاعق من خلّ التفاح، ونغمس منشفة بالخليط، ونضعها فوق الرأس.
  • الماء الساخن: استعمال الماء الساخن على المنطقة السفلى من الرقبة، ويكون ذلك بوضعه داخل كيس، حيث يقلل من الإجهاد، ويريح العضلات المتوترة، بالإضافة إلى أنه يحسن من الدورة الدموية.
  • التدليك الخفيف: لبعض عضلات الجسم يخفف الشعور بالألم بشكل كبير. حيث إنّ حدوث أي شد في العضلات يسبب حالة من الصداع.
  • التمارين الرياضية: يمكن أن تخفف من الألم أيضاً، حيث إنّه إذا وصل الدم إلى الرأس يمكن أن يخفف من الآلام، وأفضل رياضة يمكن أن يمارسها الإنسان في حالة الإصابة بالصداع هي السجود على الأرض، وذلك بوضع الرأس على الأرض كما في وضعية السجود.

علامات الصداع الذي يستوجب زيارة الطبيب.

كما نعلم ان العلاج بالوصفات الطبيعية امر غاية في الحكمة لما لها من فوائد على كافة الجسم وليس لها اضرار على صحتك.
الا انه في بعض الاحيان لا يجدي العلاج بها نفعا لذا لا تتهاون عزيزي القارئ بصحتك بل وجب عليك زيارة الطبيب ليصف لك الدواء المناسب، وسنقدم لك عزيزي القارئ بعض الاشارات التي تستوجب زيارتك للطبيب:
  • الصداع الشديد مقترن بالعصبيّة، الذي يتميز بفقدان مفاجئ للتوازن، خدر أو وخز، صعوبات في النّطق، تشويش ذهنيّ، أو تغيّرات في الرّؤية (رؤية ضبابيّة – رؤيّة مزدوجة – رؤيّة بقع سوداء)
  • الصّداع الجديد، والمفاجئ، والشّديد جدّا
  • الصّداع المصاحب للحمّى، أو ضيق التنفّس، أو تصلب الرّقبة
  • الصّداع، والغثيان، والقيء الشّديد.
  • الصّداع الذي يحدث بعد حادث او الإصابة في الرّأس.

اضغط هنا للتعليق